5 Essential Elements For قوة شخصية المرأة

– تحيط نفسها بأشخاص أقوياء وإيجابيين، ولا تتوافق مع الناس السلبيين.

فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة  (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال، وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها، ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها، ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة  أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر، والمرأة  تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها، إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.

ابقي قوية حتى يتعجب من حولك من قدرتك على إبقاء الابتسامة على وجهك رغم ما يحدث.

المرأة القوية تحمل أرق قلب تحيطه بسياج قوي بفكرها وصلابة مواقفها، هي صاحبة مبدأ تعيش عليه وتحارب من أجله، مرنة بثباتها وثقتها، تعرف نفسها وتسعى بدأب نحو الأفضل، متمكنة من قدراتها، تحمي قلبها وروحها بإيمانها بالله، وتحفظ جوارحها من الكيد والضغينة.

لقد أسقط الإسلام صلاة الجماعة عن المرأة، وذلك رحمةً لها، ولتبقى معززة في منزلها، لتسيير أمور عائلتها وأطفالها.

تبذل المرأة القوية أقصى استطاعتها لاكتساب المهارات الجديدة وتطويرها يومياً، فهي تعمل على تخصيص ساعة خلال اليوم للهوايات التي تحبها.

"شرح وترجمة حديث: لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله، فكيف إذنها قال: أن تسكت".

كما يرتكز توزيع الميراث في الإسلام على الفرق في المعنى بين العدل والمساواة، وهو الأمر الذي يجهله معظم مثيري الشبهات عن الميراث.

كما أنها تعلم ما يجب أن تفعله وما يجب الابتعاد عنه، كما أنها تقدّر قيمة الوقت وتعمل جاهدة لتحقيق أحلامها والخوض في تجارب الحياة بكل ثقة وقوة.

لم تَعد المرأة اليوم تلك الإنسانة التقليدية التي كانت في الماضي حين كان جلُّ طموحها الزواج، فلم تكن ترى نفسها دون رجل يُكمِّلها، وتختصر كل وجودها وإمكاناتها في بيت زوجها، وكان الخوف والقيد يكبِّلان روحها، فتخاف الأهل والزوج والمجتمع، وتقضي عمرها في حياة يرسمُها لها الآخرون!

كانت المرأة في الحضارة الإغريقيّة محتقرة ومُهانة، وكانوا يُطلقون عليها إسم رجس من عمل الشيطان، وكانت تستخدم كالمتاع وتُباع وتشترى في الأسواق، ومسلوبة الحقوق ومحرومة من حقها في الميراث، وحق التصرف في المال، مزيد من المعلومات كما وقال عنها فلاسفة الأغريق، بأنّها إنسان غير كامل، وقد تركتها الطبيعة في الدرك الأسفل من سلم الخليقة، أمّا الفيلسوف الإغريقي سقراط فقد قال بأنّ وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة في العالم، وأنّ المرأة تشبه شجرة مسمومة، حيثُ يكون ظاهرها جميلًا، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموتُ حالًا.

وفي المقابل يرفض العالم الإسلامي تدخل الدول الغربية في موضوع حقوق المرأة المسلمة معتبرين أن اهتمامهم ليس له نوايا حسنة وأنه مصدر شر وإساءة للمرأة وحياتها وكرامتها وخراب للمجتمعات العربية الإسلامية التي توصف أنها محافظة نوعًا ما. ودليلهم على ذلك هو أنَّ الغرب الذي يطالب باعطاء المرأة حقوقها وحفظ كرامتها ومساواتها مع الرجل هو نفسه من يعامل المرأة كسلعة ومتعة (انظر تشييء المرأة)، ولا يعارض إقامة العلاقات الجنسية على أساس الانتفاع والاستمتاع والمصلحة العابرة - بخلاف الإسلام الذي يريدها زوجة ورفيقة درب فيقيم حياته معها على أساس من المودة والاحترام المتبادل والمسؤولية المتكاملة والمناصفة بينهما في ميادين الحياة.

تمتلك المرأة القوية القدرة على التحكم في علاقتها، حيثُ تمحو من حياتها كلّ عدو ومُثبطٍ لطريقها، كما تسعى لرسم حدود بين العلاقات مع الآخرين، لتنعم براحة البال، ولكنّها تعي تماماً مفهوم التسامح العميق، الذي يُكبّل الغضب ويُحرر مشاعر الفرح ويُكللها بالنجاح، من خلال العفو عند المقدرة.[٤]

كما أضافت أسماء أن مشاركة الأبناء في تحمل المسؤولية قد يسهم في التقليل من العبء على الأم، كما يعلّم الأبناء المشاركة والتعاون مع الأم لرعاية الرضيع الجديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *