حدد هدفك من التحدث في أوائل عملية تحضير خطابك. واعمل على الالتزام بهذا الهدف خلال عرضك التقديمي. لا تخرج عن الموضوع الرئيسي ولا تنشغل بمناقشة موضوعٍ جانبي.
إذ سيسمح لك التفاعل مع الجمهور بالتواصل العميق معهم، ومن ثمَّ سيظهر أنَّك تهتم بأمرهم، وهذا سيسمح لك بمعرفة ما يتطلَّع جمهورك إلى اكتسابه من خلال مشاهدة عرضك التقديمي، ومن ثمَّ ستجري التعديلات اللازمة لتمنحهم ما يطمحون له.
عند تضمين هذه المهارات في سيرتك الذاتية، استخدِمْ ما يلي كمصدر إلهام:
لا يميل المتحدث الناجح إلى التشعب في أفكاره؛ بل يميل إلى التركيز والاختصار، فيطرح أفكاره بطريقة مبوبة وسهلة التذكر، ويبني إطاراً واضحاً لمحاور عرضه التقديمي.
التدريب هو غالباً أهم تقنية خطابة ومع ذلك هو التقنية التي يتم التغاضي عنها معظم الأوقات. إذا كنت تتوقع أن تكون متحدثاً مؤثراً من دون التدرب على خطاباتك، فإنك مخطئ.
كن ملم بموضوعك: كلما فهمت بشكل احسن ما ستتحدث عنه ، وكلما زاد شغفك بالموضوع وأيضاً ارتكابك لخطأ قل بنسبة كبيرة مما يمنع انحرافك عن المسار الصحيح للحديث .
اهتم بتعديل الصوت: أضف الاهتمام والعمق إلى خطابك عن طريق تغيير نبرتك ودرجتك وحجمك.
لا توجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع لإشراك الجمهور بشكل فعال، ولكن هناك بعض الاستراتيجيات التي ينصح بها كبار المتحدثين، وخبراء العلاقات العامة بوجه عام.
تتضمن المخاوف الشائعة المرتبطة بـ مهارات التحدث امام الجمهور، الخوف من الحكم، والخوف من نسيان الكلام، والخوف من المجهول، وغيرها:
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من نور إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
تحديد الرسالة الأساسية: حدد جوهر خطابك، سيعزز هذا الوضوح والغرض في توصيلك.
السبب الرئيسي لخوفنا من التحدث أمام الناس هو قلقنا من ارتكابنا لخطأ ما ومن إحراج أنفسنا أمام الجميع. إذا كان هذا هو ما تخاف منه، فلا تكترث به. معظم الناس سيتفهمونك إذا ارتكبت غلطاً ما.
إقرأ أيضاً: قائمة نصائح شاملة من "برايان تريسي" في مجال الحديث أمام الجمهور
ستساعدك مهارات التواصل على تحقيق أهدافك، لأنَّك عندما تكون قادراً على توضيح احتياجاتك توضيحاً فعَّالاً، وبطريقة يتقبَّلها المستمع أو الجمهور، فمن المُرجَّح أن تلقى رسالتك آذاناً صاغية لدى الطرف الآخر.